يسرد هذا الكتيب حوار افتراضي بين مسلم وملحد, حيث يبدأ هذا الحوار بسؤال يطرحه المسلم على الملحد فيما إن كان يؤمن بالله الخالق, فيجيب بلا وان الكون جاء بصدفة وان الكائنات الحية نشأت وتطورت بدون خالق, هنا يخاطب المسلم عقل الملحد ليثبت له بان هذا الكون الواسع البديع يدل على أن له خالق حكيم ليثبت له وجود الله بالأدلة والبراهين العقلية في حوار طويل, حتى أقنع الملحد بأنه لا بد للمخلوق من خالق وهو الله الذي له الخلق والملك والأمر, وان الصدفة لا تخلق شيئا, وان العلم الحديث قد أبطل نظرية التطور, فاقر بذلك وأعلن إسلامه, والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. تأليف الدكتور: مانع حسين الهزمي