FacebookTwitterYouTubeDailymotionScribdCalameo
SlideshareIssuuPinterestWhatsAppInstagramTelegram
Chat About Islam Now
Choose your country & click on the link of your language.
Find nearby Islamic centers & GPS location on the map.

Our Islamic Library contains:
Islamic TVs channels LIVE
Islamic Radios LIVE
Multimedia ( Videos )
Multimedia ( Audios )
Listen to Quran
Articles
Morality in Islam
Islam Q & A
Misconceptions
Interactive files & QR codes
The Noble Qur'an
Understanding Islam
Comparative Religions
Islamic topics
Women in Islam
Prophet Muhammad (PBUH)
Qur'an and Modern Science
Children
Answering Atheism
Islamic CDs
Islamic DVDs
Presentations and flashes
Friend sites

Articles' sections



Author:


Go on with your language:
qrcode

كيف كان يتعبد أنبياء الله إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (صلى الله عليهم وسلم)

Viewed:
2435

كيف كان يتعبد أنبياء الله إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (صلى الله عليهم وسلم)

الكاتب: أبو كريم المراكشي 

كان العلاّمة الإسلامي الشيخ أحمد ديدات - ذات مرة في زيارة لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وروى لنا إحدى تجارب حياته

 قال إنه حدث أن اصطحب مجموعة من النصارى واليهود لزيارة أحد المساجد بمدينة دربان بدولة جنوب أفريقيا فلما دخلوا إلى المسجد لم يكتف بأن خلع حذاءه وإنما طلب من المجموعة أن تفعل نفس الشيء فاتبعوه على الفور

 ثم سألهم عما إذ كانوا يعلمون سبب خلع الأحذية بالمسجد فقالوا: لا نعلم. عندئذ أوضح لهم الشيخ العلامة أنه لما ذهب موسى (عليه السلام) إلى جبل سيناء كلمه الله تعالى

 " فقال لا تقترب إلى ههنا اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة " (سفر الخروج 3: 5 من العهد القديم)

وبعد ذلك وأثناء ما كانت المجموعة جالسة على المقاعد ينظرون، استأذن منها الشيخ أحمد ديدات حتى يتمكن من إتمام وضوئه وبعد أن توضأ لحق بالمجموعة وأوضح لها أن هذا الوضوء ليس فقط على درجة عالية من الفائدة الصحية لأن (المسلمين) يتوضئون خمس مرات في اليوم وإنما أيضاً يرجع أساسه إلى مصدر تاريخي هام ثم ذكر النص التالي

" وجعل فيها ماء للإغتسال ليغسل منها موسى وهارون وبنوه أيديهم وأرجلهم عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع وعند اقترابهم إلى المذبح يغسلون كما أمر الرب موسى " (سفرالخروج 40: 31-32 من العهد القديم)

وبعد أن قام الشيخ أحمد ديدات بأداء الصلاة المفروضة توجه من جديد إلى المجموعة التي كان يصحبها والتي كان أفرادها ينظرون وقتها إلى المسلمين بالمسجد وهم يؤدون صلاة التطوع (السنن) ووجه حديثه إلى المجموعة شارحاً الأوضاع التي يتخذها المُصلي أثناء صلاته وأهمها السجود وأكد في حديثه إلى أن السجود هذا هو ذات السجود الذي اتبعه كافة الأنبياء في صلاتهم وعزز قوله بالاستشهاد بالنصوص التالية

" فسقط أبرام على وجهه وتكلم الله معه... " (سفرالتكوين 17: 3 من العهد القديم)

" فسقط إبراهيم على وجهه... " (سفرالتكوين 17: 17 من العهد القديم)

" فأتى موسى وهارون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجههما  فتراءى لهما مجد الرب... " (سفرالعدد 20: 6 من العهد القديم)

" فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد..." (سفريشوع 5: 14 من العهد القديم)

" ثم تقدم (عيسى) قليلا ً وخر على وجهه وكان يصلي قائلا... " (متى 26: 39 من العهد الجديد)

 ثم أخبر العلامة ديدات المجموعة أنهم بصفتهم مسيحييين ويهوداً فإنهم يعلمون تماماً طريقتهم المتبعة في عبادتهم أما الآن فقد عرفوا عبادة المسلمين أيضاً

 ثم سأل الشيخ ديدات المجموعة بلطف وأدب ما هي طريقة العبادة الأكثر قرباً من المسيحية؟ وكانت الإجابة الإجماعية من المجموعة المكونة من النصارى واليهود (لا شك أن طريقة عبادة المسلمين هي الأقرب من الطريقة المسيحية عن غيرها)

 ويشهد كثير من النصارى الذين اعتنقوا الإسلام أنهم منذ أن أصبحوا مسلمين صاروا أكثر (مسيحية) مما كانوا من قبل باعتبار أن كلمة مسيحي"  تعني فقط - مجرد تابع - أو صاحب للمسيح"

 إذاً كيف يَدّعي المسلمون أنهم أقرب إلى اتباع عيسى عليه السلام من غيرهم؟ فلنفكر في ذلك بشيء من المنطق... فإذا ما راجعنا إلى ما يقوله العهد الجديد بشأن المسيح عيسى عليه السلام نقرأ في مواضع كثير أن عيسى عليه السلام كان يصلي ساجداً وهو يضع وجهه على الأرض وكان يسلم على أصحابه مستخدما عبارات السلام كما كان يصوم لفترات طويلة

الحقيقة أن النصارى الأوائل كانوا يدركون تماماً أنهم كانوا مسلمين بكل ما تحمل هذه الكلمة من المعاني وذلك قبل أن يكتشفوا ما يصدق ويعزز عقائدهم وايمانهم الفطري من خلال نصوص القرآن الكريم الذي أوحاه الله إلى خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وسلم)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 

سورة الحج: ٧٧ 

 ألا ترون مدى استعداد واستجابة البشرية للوحدانية التي لا تنفصل عن الفطرة الإنسانية؟ غير أننا نرى اليوم بعض الناس الذين يزعمون أنهم يتبعون طريقة عيسى وابراهيم وموسى (صلى الله عليهم وسلم) قد انحرفوا تماماً وابتعدوا عن هذا الطريق المستقيم. ففيما يخص المسيحية فقد ابتدعوا بغير حق عقيدة كاملة بشأن المسيح عيسى (عليه السلام) وبالتالي جعلوا منه شيئاً لم يدَّعيه هو أبداً في يوم من الأيام

 والآن اسألوا أنفسكم بأمانة من هم الذين يتبعون اليوم عن حق مثال عيسى؟ إن المسلمين كما تعلمون يصلون بخشوع خمس مرات في اليوم ساجدين لله (عز وجل) ووجوههم على الأرض، إن المسلمين يتبعون ديانة عيسى (عليه السلام) وبالتأكيد عقيدته التي تكلم عنها ومارسها عملياً وكذلك المسلمون يعبدون نفس الإله التي عبده عيسى (عليه السلام) ونفس الإله الذي عبده إبراهيم وموسى ومحمد (صلى الله عليهم وسلم) فضلاً أن المسلمين يتبادلون التحية بالسلام قائلين (السلام عليكم) كما يصومون كما صام المسيح عيسى (عليه السلام) أربعين يوماً في الصحراء فهم يصومون طوال شهر رمضان

 وختاماً: تعالوا نصلي في خشوع كما صلى جميع أنبياء الله (عليهم الصلاة والسلام)

وندعوكم لزيارة موقعنا لتنزيل كتاب تعليم الصلاة      

www.islamic-invitation.com

www.islamic-invitation.com/book_details.php?bID=910

 

 
All copyrights©2006 Islamic-Invitation.com
See the Copyrights Fatwa