يَحْتَوِي القُرآنُ الكَريمُ على عِتابٍ مُباشِرٍ لِلنَّبيِّ ﷺ، كما في قَولِهِ تعالى: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ (سُورَةُ عَبَسَ: ١)، وهذا مِمَّا يَستَحيلُ أنْ يَصدُرَ عن مُؤلِّفٍ بَشَرِيٍّ، مِمَّا يَدُلُّ على مَصدَرِهِ الإِلٰهِيِّ
غِيابُ التَّحَيُّزِ الشَّخْصِيِّ
غِيابُ التَّحَيُّزِ لأقاربِ النَّبيِّ ﷺ في القُرآنِ الكَريمِ، مع تَكريمِ شَخصيّاتٍ بَعيدَةٍ عن نَسَبِهِ، مِثلَ مَريَمَ عليها السَّلامُ، يُثبِتُ أنَّ القُرآنَ الكَريمَ وَحْيٌ إِلٰهِيٌّ يُرَكِّزُ على التَّقوى والهِدايَةِ، لا على أَساسِ القَرابَةِ أوِ التَّمجيدِ الشَّخصيِّ